وقال مسؤولون في نظام القذافي إن حصيلة قتلى حملة القصف المركزة، والتي بلغت 18 غارة، 19 قتيلاً و150 جريحاً، وفق التلفزيون الليبي.
وشوهدت سحب الدخان تتصاعد بالقرب من مقر ديكتاتور ليبيا معمر القذافي، في باب العزيزية، بعد القصف الذي بدأ الساعة الواحدة فجراً واستمر زهاء عشرين دقيقة.
وهز دوي الانفجارات الناجمة عن القصف العنيف أرجاء فندق تقيم به وسائل الإعلام الدولية التي تنقل تطورات الأوضاع في ليبيا منذ بدء الثوار انتفاضة تطالب برحيل القذافي بعد 42 عاماً من السلطة، رد عليها الأخير بحملة قمع دموية استدعت تدخل التحالف الدولي.
وحامت المقاتلات فوق الكتائب الموالية للقذافي التي ردت على القصف بالمدفعية المضادة للطائرات.
وقال موسى إبراهيم، المتحدث باسم الحكومة الليبية إن الهجوم، الذي وصفه بالتصعيد من قبل الناتو، استهدف ثكنات متطوعين للقوات الموالية للقذافي تم إخلاؤها مسبقاً تحسباً من هجمات.
وصرح آنذاك بأن القصف الجوي أوقع ثلاثة قتلى و150 مصاباً.
إلا أن الناتو قال في بيان إن الهجوم استهدف، بقذائف موجهة دقيقة، "منشأة بالقرب من باب العزيزية تستخدم لحفظ مركبات النظام وإعادة إمداد القوات الموالية للقذافي التي تهاجم المدنيين."/انتهى/
تابعت مقاتلات حلف شمال الأطلسي ضرب أهداف عسكرية ليبية، وسمع دوي ثلاثة انفجارات هزت طرابلس فجر الأربعاء وذلك بعد قصف جوي مكثف استهدف ذات المنشآت، الثلاثاء، اُعتبر الأعنف منذ تولي الحلف قيادة الحملة الجوية ضد ليبيا.
رمز الخبر 1321000
تعليقك